اللغة العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يهتم بكل ما يتعلق باللغة العربية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علي عبدالله
عضو جديد
عضو جديد
علي عبدالله


ذكر عدد الرسائل : 7
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد) Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد)   موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد) Icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 3:22 pm

لاشك بأن العصر الجاهلى بلغ الأدب فيه غايته وقمته واجمع الأدباء على أن هذا العصر أمتد من قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بقرن ونصف وقد ضم هذا العصر 17 شاعرا هم على روؤس الشعراء حتى يومنا هذا والشعراء هم:1- عنتره بن شداد2- طرفه بن العبد3- امرؤ القيس4- لبيد بن ربيعة5- النابغة الذبياني6- أمية بن أبي الصلت7- الأعشى8- المرقش الأكبر9- المرقش الأصغر10- الحارث بن حلزة اليشكري11- عمرو بن كلثوم12- زهير بن ابي سلمى المزني13- معن بن أوس المزني14- حاتم الطائي15- مهلهل بن ربيعة16- المتلمس17- عبيد بن الأبرص وسنذكر بالتفصيل التعريف بتلك الشعراء العظماء ودورهم فى الادب العربى

اولا عنتره بن شدادالتعريف به : هو عنترة بن عمرو بن شداد وشداد جده غلب على اسم أبيه ، وإنما أدعاه أبوه بعد الكبر وذلك أنه كان لأمة سوداء يقال لها زبيبة وكانت العرب في الجاهلية إذا كان للرجل منهم ولد من أمة أستعبده ، كان بعض أحياء العرب قد أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة فيهم ، فقال له أبوه : كر يا عنترة قال : العبد لا يحسن الكر ، إنما يحسن الحلاب والصَّر، فقال : كر وأنت حر فكرَّ وهو يقول :أنا الهجين عنترة * كل امرئ يحمي حرهأسـودة وأحمرة * والواردات مشفـرةفقاتل وأبلى واستنقذ ما كان بأيدي عدوهم من الغنيمة فادّعاه أبوه وألحقبه نسبه وكان لا يقول من الشعر إلا بيتين أو ثلاثة حتى سابه رجل من بني عبس فرد عليه وافتخر بأفعاله في الغزوات والغارات وكان أول ما قال : هل غادر الشعراء من متردم

ومن أشهر قصائد عنتره بن شداد 9 قصائد :وهم 1- بمهندي نلت العلا 2-إذا كشف الزمان لك القناعا3-لا يـحملُ الحقد من تعلو به الرتب يتوعد النعمان بن المنذر4-ان المجد والفخر والعلا5- اسهر ليلي6-طائر البان7-المعلقة8-لقد هان عندي الدهر لما عرفته9-اني امرؤ من خير عبس منصباويشير الادبار بأن معلقته من افضل معلقات الشعر فى كافة العصورمعلقة عنتر بن شداد هـل غادر الشعراء من متردم ,,,,, أم هـل عرفت الدار بعد توهميـادار عـبلة بـالجواء تكلمي ,,,,, وعمي صباحاًدار عبلة واسلميفـوقفت فـيها نـاقتي وكأنها ,,,,, فـدن لأقـضي حـاجة المتلوموتـحل عبلة في الخدو تجرها ,,,,, وأضـل في حلق الحديد المبهمحـييت مـن طـلل تقادم عهده ,,,,, أقـوى وأقـفر بـعد أم الهيثمحلت بأرض الزائرين فأصبحت ,,,,, عـسراً علي طلابكم أبنة مخرمعـلقتها عـرضاوأقتل قـومها,,,,, زعـما لعمر أبيك لي بمزعمكـيف الـمزار وقد تربع أهلها,,,,, بـعـنيزتين وأهـلـنا بـالغيلمإن كـنت أزعمت الفراق فأنما,,,,, زمـت ركـابكم بـليل مـظلممـاراعني الأ حـمولة أهـلها,,,,, وسـط الديار تسف حب الخمخموكـأنما نـظرت بـعينى شادن,,,,, رشـا مـن الـغزلان حر أرثمنـظرت ألـيه بـمقلة مكحولة,,,,, نـظر الـمليل بـطرفة المقسموبـحاجب كـالنون زين وجهها,,,,, وبـناهد حـسن وكشح أهضمإن تـغد في دوني القناع فأنني,,,,, طـب بـأخذ الـفارس المستلئمأثـني عـلي بـما عملت فأنني,,,,, سـمح مـخالقتي إذا لـم أضلمإذا ظـلمت فـأن ظـلمي باسل,,,,, مــر مـذاقته كـطعم الـعلقموحـليل غـانية تـركت مجدلاً,,,,, تـمكو فـريصته كشدق الأعلمسـبقت يـداي له بعاجل طعنة,,,,, ورشـاش نـافذة كـلون العندمهـلا سـألت الخيل يابنة مالك,,,,, أن كـنت جـاهلة بما لم تعلميلا تسأليني وأسئلي في صحبتي ,,,,, يـملأ يـديك تـعففي وتكرميإذ لا أزال عـلى رحـالة سابح ,,,,, نـهد تـعاوره الـكماة مـكلمطـوراً يـجرد لـلطعان وتارة ,,,,, يأوي إلى حصد القسي عرمرميـخبركم مـن شهد القيعة أنني ,,,,, أغشى الوغى وأعف عند iiالمغنمولـقد ذكـرتك والرماح نواهل ,,,,, مني وبيض الهند تقطر من دميفـوددت تـقبيل السيوف لأنها ,,,,, لـمعت كـبارق ثغرك المبتسمومـدجج كـرة الـكماة نـزالة ,,,,, لامـمعن هـرباً ولا مـستسلمجـادت لـه كـفي بعاجل طعنة,,,,, بـمثقف صـدق الكعوب مقومفـشككت بـالرمح الأصم ثيابه ,,,,, لـيس الكريم على القنا بمحرمفـتركته جـزر الـسباع ينشه ,,,,, يـقضمن حسن بنائه والمعصمومـشك سـابغة هتكت فروجها ,,,,, بالسيف عن حامي الحقيقة معلمربـذ يـداه بـالقدام إذا شـتا ,,,,, هـتاك غـايات الـتجار مـلوملـما رآنـي قـد نـزلت أريده ,,,,, أبـدى نـواجذه لـغير تـبسمعـهدي بـه مـد النهار كأنما ,,,,, خـصب البنان ورأسه بالعضلمفـطعنته بـالمح ثـم عـلوته ,,,,, بـمهند صـافي الحديدة مخذمبـطل كـأن ثـيابه في سرحة ,,,,, يـحذي نعال السبت ليس بتوأميـاشاة مـا قنص لمن حلت له ,,,,, حـرمت عـلي وليته لم تحرملـما رأيـت القوم أقبل جمعهم ,,,,, يـتذامرون كـررت غير مذمميـدعون عـنتر والرماح كأنها ,,,,, أشـطان بـئر في لبان الأدهممـازلت أرمـيهم بـثغرة نحره ,,,,, ولـبانه حـتى تـسربل بـالدمفـأزروا مـن وقـع القنابلبانه ,,,,, وشـكـاإلي بـعبرة وتـحمحملـوكان يدري مالحاورة أشتكى ,,,,, ولـكان لـو علم الكلام مكلميوقد شفى نفسي وأذهب سقمها ,,,,, قـيل الفوارس ويك عنتر أقدموالـخيل تـقتحم الخبار عوابساً ,,,,, مـن بـين شظيمة وآخر شيظمذلـل ركابي حيث شئت مشايعي ,,,,, لـبـى وأحـفزه بـأمر مـبرمولقد خشيت بأن أموت ولم تدر ,,,,, للحرب دائرة على إبني iiضمضمالـشاتمي عرضي ولم أشتمها ,,,,, والـناذرين إذا لـم ألقمها دميإن يـفعلا فـلقد تـركت أباهما ,,,,, جـزر الـسباع وكل نسر قشعم


ثانيا طرفه بن العبدالتعريف بالشاعر :هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن بكر بن وائل الشاعر المشهور ، وطرفه بالتحريك ، والجمع الطرفاء ، وطرفة لقبه الذي عرف به ، واسمه عمرو . وقد عاش الشاعر يتيماً ، ونشأ في كنف خاله المتلمس، فأبى أعمامه أن يقسموا ماله ، وظلموا حقاً لأمه وردة ، وحرم من إرث والده . وطرفة من الطبقة الرابعة عند ابن سلام ، ويقال :هو أشعر الشعراء بعد امرىء القيس ، ومرتبته ثاني مرتبة ولهذا ثني بمعلقته ، وقد أجمعت المصادر على انه أحدث الشعراء سناً، وأقلهم عمراً، كان في بيئة كلها شعر ، فالمرقش الأكبر عم والده ، والمرقش الأصغر عمه ،والمتلمس خاله ، وأخته الخرنق شاعرة أيضاً، رثته حين وفاته .وكان طرفة معاصرا ًللملك عمرو بن هند ، وكان ينادمه ، ولكنه هجاه ، فبعث بهالى عامل له بالبحرين ، بأن يأخذ جائزته منه ،وأوعز عمرو الى عاملهالمكعبر بقتله ، فقتله شاباً ، في هجر ، قيل : ابن العشرين عاماً ، وقيل: ابن الست وعشرين عاماً ويقال : انه من أوصف الناس للناقة . وقد سئل لبيد عن أشعر الناس : فقال : الملك الضليل ، ثم سئل : ثم من ؟ قال :الشاب القتيل ، يعني طرفة . . . وللشاعر ديوان صغير مطبوع . توفي نحوسنة 60 ق. هـ / 564 م.

واتفق الادباء ان معلقة طرفة من اميز اشعاره التى كتبهامعلقة طرفة بن العبدلِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ,,,,, تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ,,,,, يجورُ بها المَّلاح طوراًويهتدي يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها,,,,, كما قسَمَ التُّربَ المُفايِلُ باليَدِ وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ,,,,, مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ خذولٌ تراعي ربرباً بخميلة,,,,, ٍ تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ، وتَرتَدي وتبسمُ عن ألمَى كأنَّ مُنوراً,,,,, تَخَلّلَ حُرَّ الرّمْلِ دِعْصٌ له نَدي سقتهُ إياة ُ الشمس إلا لثاتهُ,,,,, أُسف ولم تكدم عليه بإثمدِ ووجهٌ كأنَّ الشمس ألقت رداءها,,,,, عليه، نَقِيَّ اللّونِ لمْ يَتَخَدّدِ وإنّي لأمضي الهمّ، عند احتِضاره,,,,,، بعوجاء مرقالٍ تروحُ وتغتدي أمونٍ كألواح الإرانِ نصَأْتُها ,,,,,على لاحب كأنهُ ظهرُ بُرجد جَماليّة ٍ وجْناءَ تَردي كأنّها,,,,, سَفَنَّجَة ٌ تَبري لأزعَرَ أربَدِ تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت,,,,, وَظيفاً وَظيفاً فَوق مَورٍ مُعبَّدِ تربعت القفّين في الشول ترتعي,,,,, حدائق موليِّ الأسرَّة أغيد تَريعُ إلى صَوْتِ المُهيبِ، وتَتّقي،,,,, بِذي خُصَلٍ، رَوعاتِ أكلَفَ مُلبِدِ كأن جناحي مضرحيٍّ تكنّفا,,,,, حِفافَيْهِ شُكّا في العَسِيبِ بمَسرَدِ فَطَوراً به خَلْفَ الزّميلِ، وتارة,,,,, ً على حشف كالشنِّ ذاوٍ مجدّد لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النّحْضُ فيهما,,,,, كأنّهُما بابا مُنِيفٍ مُمَرَّدِ وطَيُّ مَحالٍ كالحَنيّ خُلوفُهُ،,,,, وأجرِنَة ٌ لُزّتْ بِدَأيٍ مُنَضَّدِ كأنَّ كِناسَي ضالة يكنُفانها,,,,, وأَطْر قِسِيٍّ تحت صلب مؤيّدِ فلو كان مَولايَ امرأً هو غيرَهُ,,,,, تَمُرّ بِسَلْمَيْ دالجٍ مُتَشَدّدِ كقنطرة الرُّوميِّ أقسمَ ربها,,,,, لتكفننْ حتى تُشادَ بقرمد صُهابِيّة ُ العُثْنُونِ مُوجَدَة ُ القَرَا,,,,, بعيدة ُ وخد الرِّجل موَّراة ُ اليد أُمرُّتْ يداها فتلَ شزرٍ وأُجنحتْ,,,,, لها عَضُداها في سَقِيفٍ مُسَنَّدِ جنوحٌ دقاقٌ عندلٌ ثم أُفرعَتْ,,,,, لها كتفاها في معالى ً مُصعَد كأن عُلوبَ النّسع في دأياتها,,,,, مَوَارِدُ مِن خَلْقاءَ في ظَهرِ قَردَدِ تَلاقَى ، وأحياناً تَبينُ كأنّها,,,,, بَنائِقُ غُرٌّ في قميصٍ مُقَدَّدِ وأتْلَعُ نَهّاضٌ إذا صَعّدَتْ به,,,,, كسُكان بوصيٍّ بدجلة َ مُصعِد وجمجمة ٌ مثلُ العَلاة كأنَّما,,,,, وعى الملتقى منها إلى حرف مبرَد وخدٌّ كقرطاس الشآمي ومشْفَرٌ,,,,, كسَبْتِ اليماني قدُّه لم يجرَّد وعينان كالماويتين استكنَّتا,,,,, بكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْتِ مورد وعينان كالماويتين استكنَّتا,,,,, بكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْتِ مورد طَحُورانِ عُوّارَ القذى ، فتراهُما,,,,, كمكحولَتي مذعورة أُمِّ فرقد وصادِقَتا سَمْعِ التوجُّسِ للسُّرى,,,,, لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أو لصَوْتٍ مُندِّد مُؤلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتقَ فِيهِما،,,,, كسامعتيْ شاة بحوْمل مفرد وَأرْوَعُ نَبّاضٌ أحَذُّ مُلَمْلَمٌ،,,,, كمِرداة ِ صَخرٍ في صَفِيحٍ مُصَمَّدِ وأعلمُ مخروتٌ من الأنف مارنٌ,,,, عَتيقٌ مَتى تَرجُمْ به الأرض تَزدَدِ وإنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وإن شئتُ أرقَلتْ,,,, مخافة َ مَلويٍّ من القدِّ مُحصد وإن شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رأسُها,,,, وعامت بضبعيها نجاءَ الخفيْدَدِ على مثلِها أمضي إذا قال صاحبي,,,, ألا لَيتَني أفديكَ منها وأفْتَدي وجاشَتْ إليه النّفسُ خوفاً، وخالَهُ,,,,, مُصاباً ولو أمسى على غَيرِ مَرصَدِ إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ أنّني,,,,, عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ أحَلْتُ عليها بالقَطيعِ فأجذَمتْ,,,,، وقد خبَّ آل الأَمعز المتوقد فذلك كما ذالت وليدة مجلس,,,,, تُري ربّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ ولستُ بحلاّل التلاع مخافة,,,,, ً ولكن متى يسترفِد القومُ أرفد فان تبغني في حلقة القوم تلقَني,,,,, وإن تلتمِسْني في الحوانيت تصطد متى تأتني أصبحتَ كأساً روية,,,,, ً وإنْ كنتَ عنها ذا غِنًى فاغنَ وازْدَد وانْ يلتقِِ الحيُّ الجميع تلاقيني ,,,,,إلى ذِروة ِ البَيتِ الرّفيع المُصَمَّدِ نداماي بيضٌ كالنجوم وقينة,,,,, ٌ تَروحُ عَلَينا بَينَ بُردٍ ومَجْسَدِ رَحيبٌ قِطابُ الجَيبِ منها، رقيقَة,,,,, ٌ بِجَسّ النّدامى ، بَضّة ُ المُتجرَّدِ إذا نحنُ قُلنا: أسمِعِينا انبرَتْ لنا,,,,, على رِسلها مطروفة ً لم تشدَّد إذا رَجّعَتْ في صَوتِها خِلْتَ صَوْتَها,,,,, تَجاوُبَ أظآرٍ على رُبَعٍ رَدي وما زال تشرابي الخمور ولذَّتي,,,,, وبَيعي وإنفاقي طَريفي ومُتلَدي إلى أن تَحامَتني العَشيرة كلُّها،,,,, وأُفرِدتُ إفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ رأيتُ بني غبراءَ لا يُنكِرونَني،,,,, ولا أهلُ هذاكَ الطرف الممدَّد ألا أيُّهذا الزاجري أحضرَ الوغى,,,,, وأن أشهدَ اللذّات، هل أنتَ مُخلِدي؟ فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي,,,,, فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى ,,,,، وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عوَّدي فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة,,,,, ٍ كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِد وكَرّي، إذا نادى المُضافُ، مُحَنَّباً,,,,, كسيد الغضا نبّهته المتورِّد وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ,,,,, ببهكنة ٍ تحت الخباء المعَّمد كأنّ البُرينَ والدّمالِيجَ عُلّقَتْ,,,,, على عُشَرٍ، أو خِروَعٍ لم يُخَضَّد كريمٌ يُرَوّي نفسه في حياتِهِ,,,,، ستعلم ان مُتنا غداً أيُّنا الصدي أرى قَبرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بمالِهِ،,,,, كَقَبرِ غَويٍّ في البَطالَة ِ مُفسِدِ تَرى جُثْوَتَينِ من تُرَابٍ، عَلَيهِما,,,,, صَفائِحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ أرى الموتً يعتام الكرام ويصطفي,,,,, عقيلة مال الفاحش المتشدِّد أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلة,,,,, ٍ وما تَنقُصِ الأيّامُ والدّهرُ يَنفَدِ لعمرُكَ إنَّ الموتَ ما أخطأ الفتى,,,,, لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ فما لي أراني وابنَ عمّي مالِكاً,,,,, فإنْ مُتُّ فانْعِيني بما أنا أهْلُهُ، وأيأسني من كلِّ خيرٍ طلبتُه,,,,, كأنّا وضعناه إلى رمس مُلحَد على غير شئٍ قلتهُ غير أنني,,,,, نَشَدْتُ فلم أُغْفِلْ حَمُولة َ مَعبَد وقرّبْتُ بالقُرْبى ، وجَدّكَ إنّني,,,,, متى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيثَة ِ أشهد على غير شئٍ قلتهُ غير أنني,,,,, نَشَدْتُ فلم أُغْفِلْ حَمُولة َ مَعبَد وقرّبْتُ بالقُرْبى ، وجَدّكَ إنّني,,,,, متى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيثَة ِ أشهد وِإن أُدْعَ للجلَّى أكن من حُماتها,,,,, وإنْ يأتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ وإن يَقذِفوا بالقَذع عِرْضَك أسقِهمْ,,,,, بشرْبِ حياض الموت قبل التهدُّد بلا حَدَثٍ أحْدَثْتُهُ، وكَمُحْدِثٍ,,,,, هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي فلو كان مولاي امرءاً هو غيره,,,,, لَفَرّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي ولكنّ مولاي امرؤٌ هو خانفي,,,,, على الشكرِ والتَّسْآلِ أو أنا مُفتَد وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ,,,,,ً على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ,,,,, ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ،,,,, ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد فأصبحتُ ذا مال كثيرٍ وزارني,,,,, بنونَ كرامٌ سادة ٌ لمسوّد أنا الرّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعرِفونَهُ ,,,,,خَشاشٌ كرأس الحيّة المتوقّدِ فآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحي بِطانَة ً,,,,, لعضْبٍ رقيق الشَّفرتين مهنَّد حُسامٍ، إذا ما قُمْتُ مُنْتَصِراً به,,,,, كَفَى العَودَ منه البدءُ، ليسَ بمِعضَد أخي ثقة لا ينثَني عن ضريبة,,,,, إذا قيلَ:"مهلاً"قال حاجزه:"قَدي" إذا ابتدرَ القومُ السلاح وجدتني,,,,, مَنِيعاً، إذا بَلّتْ بقائِمِهِ يدي وبرْكٍ هُجود قد أثارت مخافتي,,,,, نواديها أمشي بعضب مجرَّد عقيلة شيخ كالوبيل يَلنْدد يقولُ، وقد تَرّ الوَظِيفُ وساقُها:,,,,, ألَسْتَ ترى أنْ قد أتَيْتَ بمُؤيِد؟ وقال:ألا ماذا ترون بشارب,,,,, شديدٍ علينا بَغْيُهُ، مُتَعَمِّدِ؟ وقالَ: ذَرُوهُ إنما نَفْعُها لهُ,,,,، وإلاّ تَكُفّوا قاصِيَ البَرْكِ يَزْدَدِ فظلَّ الإماء يمتللْن حوارَها,,,,, ويُسْعَى علينا بالسّدِيفِ المُسَرْهَدِ فان مُتُّ فانعنيني بما أنا أهلهُ,,,,, وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّهُ,,,,, كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي بطيءٍ عنِ الجُلّى ، سريعٍ إلى الخَنى ,,,,,، ذلول بأجماع الرجال ملهَّد فلو كُنْتُ وَغْلاً في الرّجالِ لَضَرّني,,,,, عداوة ُ ذي الأصحاب والمتوحِّد ولكِنْ نَفى عنّي الرّجالَ جَراءتي,,,,, عليهِم وإقدامي وصِدْقي ومَحْتِدي لَعَمْرُكَ، ما أمْري عليّ بغُمّة,,,,, ٍ نهاري ولا ليلي على َّ بسرمد ويومَ حبستُ النفس عند عراكه,,,,, حِفاظاً على عَوراتِهِ والتّهَدّد على مَوطِنٍ يخْشى الفتى عندَهُ الرّدى ,,,,,، متى تَعْتَرِكْ فيه الفَرائِصُ تُرْعَد وأصفرَ مضبوحٍ نظرتُ حواره ,,,,,على النار واستودعتهُ كفَّ مجمد ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً,,,,, ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوّد ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تَبِعْ له,,,,, بَتاتاً، ولم تَضْرِبْ له وقْتَ مَوعد



ثالثا امرؤ القيسالتعريف بالشاعرامرؤ القيس بن حجر الكنديهو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر من كندة ، أمة فاطمة بنت ربيعة بن الحارث بن زهير أخت كليب ومهلهل ابني ربيعة وخاله كليب الذي تقول فيه العرب أعز من كليب ، وهو رأس فحول شعراءالجاهلية أجاد في الوصف وأمتاز بدقة التصوير أما عباراته فهي خشنة من خشونة البيئة التي عاش فيها ، وهذه الديار التي وصفها كلها ديار بنيأسد . و يقال لهو الملك الضليل وذو القروح ، وهو من أهل نجد ، منالطبقة الأولى ،طرده أبوه لمل صنع الشاعر بفاطمة ابنة عمه ما صنع ـ وكان لها عاشقاً ـ وأمر بقتله ، ثم عفا منه ، ونهاه عن قول الشعر ، ولكنه نظم بعدئذٍ فبلغ ذلك أباه فطرده ، وبقي طريداً الى أن وصله خبر مقتلأبيه ـ الذي كان ملكاً على أسد وغطفان ـ على أيدي بني أسد ، وكان حينذاك بدُمون ـ بحضر موت ـ فقال : (( ضيعني صغيراً ، وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ، ولا سكر غداً اليوم خمر ، وغداً ، أمر )) .وأخذ يطلب ثأرأبيه ، يستنجد القبائل ، الى أن وصل الى السموأل ، والحارث الغسان ـ فيبلاد الشام ـ وقيصر الروم ـ في القسطنطينية ـ الذي ضم إليه جيشاً كثيفاً ،فوشى رجل من بني أسد بامرىء القيس الى قيصر ، فبعث إليه بحلة وشي مسمومة منسوجة بالذهب . فلما وصلت إليه لبسها ، فأسرع فيه السم ، وسقط جلده ، وكان حينذاك بأنقرة ، التي مات فيها . وله أشعار كثيرة ، يصف فيها رحلته هذه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي عبدالله
عضو جديد
عضو جديد
علي عبدالله


ذكر عدد الرسائل : 7
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد)   موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد) Icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 3:23 pm

معلقة امرىء القيس :قِـفَا نَـبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ iiومَنْزِلِ ,,,,, بِـسِقْطِ الِّـلوَى بيْنَ الدَّخولِ iiفَحَوْمَلِفـتُوضِحَ فـالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها ,,,,, لِـمَا نَـسَجَتْها مِـنْ جَنوبٍ وشَمْألِتَـرَى بَـعَرَ الأرْآمِ فـي iiعَرَصاتِها ,,,,, وقِـيـعانِها كـأنَّـهُ حَـبُّ iiفُـلْفُلِكَـأنِّي غَـداةَ الـبَيْنِ يَـوْمَ تَحَمَّلوا ,,,,, لَـدَى سَـمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ iiحَنْظَلِوُقـوفاً بِـها صَـحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُمُ ,,,,, يَـقولون لا تَـهْلِكْ أَسـىً iiوتَـجَمَّلِوإنَّ شِـفـائِي عَـبْـرَةٌ مُـهْـراقَةٌ ,,,,, فَـهَلْ عِـنْدَ رَسْمٍ دارِسٍ مِنْ iiمُعَوَّلِكَـدَأْبِكَ مِـنْ أُمِّ الـحُوَيْرِثِ iiقَـبْلَها ,,,,, وجـارَتِـها أُمِّ الـرَّبـابِ iiبِـمَأْسَلِإذا قـامَتا تَـضَوَّعَ الـمِسْكُ iiمِنْهُما ,,,,, نَـسيمَ الـصَّبا جاءَتْ بِرَيَّا iiالقَرَنْفُلِفَـفَاضَتْ دُمـوعُ العَيْنِ مِنِّي iiصَبَاَبةً ,,,,, عَـلَى النَّحْرِ حتَّى بَلَّ دمْعِي iiمِحْمَلِيألاَ رُبَّ يَـوْمٍ لَـكَ مِـنْهُنَّ iiصـالِحٍ ,,,,, ولاَ سِـيَّـما يَـوْمٍ بِـدارَةِ iiجُـلْجُلِويَـوْمَ عَـقَرْتُ لـلعَذَارَي iiمَطِيَّتي,,,,, فـيَا عَـجَبا مِـن كُورِها iiالمُتَحَمَّلِفَـظَلَّ الـعَذارَى يَـرْتَمينَ iiبِلَحْمِها ,,,,, وشَـحْمٍ كَـهُدَّابِ الـدِّمَقْسِ الـمُفَثلِويَـوْمَ دَخَـلْتُ الـخِدْرَ خِدْرَ iiعُنَيْزَةٍ ,,,,, فـقالَتْ لَـكَ الـويْلاتُ إنَّكَ iiمُرْجِلِيتـقولُ وقَـدْ مـالَ الـغَبِيطُ بِنا iiمَعًا ,,,,, عَقَرَتَ بَعِيري يا امْرأَ القَيْسِ iiفانْزِلِفـقُلْتُ لَـها سِـيرِي وأَرْخِي زِمامَهُ ,,,,,, ولا تُـبْعِديني مِـنْ جَـنَاكِ iiالمُعَلَّلِفَـمِثْلِكِ حُـبْلَى قد طَرَقَتُ ومُرْضِعٍ ,,,,,, فَـأَلْهَيْتُها عَـنْ ذي تـمائِمَ iiمُـحْوِلِإذا مـا بَكَى مِن خَلْفِها انْصَرفَتْ iiلَهُ ,,,,, بِـشَقٍّ وتَـحْتي شِّـقُها لـم iiيُحَوَّلِويَـوْماً عَـلَى ظَهْرِ الكَثِيبِ iiتَعَذَّرَتْ ,,,,, عَـلَيَّ وآلَـتْ حَـلْفَةً لـم iiتَـحَلَّلِأفـاطِمَ مَـهْلا بَـعْضَ هـذا iiالتَّدَلُّلِ ,,,,, وإنْ كُنْتِ قد أجْمَعْتِ صَرْمِي فأَجْمِلِيوإنْ تَـكُ قـد سـاءتْكِ مِنِّي iiخَلِيقَةٌ ,,,,, فـسُلِّي ثِـيابِي مِـن ثِـيابِكِ تَنْسُلِأغَــرَّكِ مِـنِّي أنَّ حُـبَّكِ iiقـاتِلي ,,,,, وأنَّـكِ مَـهْمَا تَـأْمُرِي القلْبَ iiيَفْعَلِومـا ذَرَفَـتْ عَـيْناكِ إلاَّ iiلِتَضْرِبي ,,,,, بِـسَهْمَيْكِ فـي أعْـشارِ قَلْبٍ iiمُقَتَّلِوبَـيْضَةِ خِـدْرٍ لا يُـرامُ iiخِـباؤُها ,,,,, تَـمَتَّعْتُ مِـن لَـهْوٍ بِها غيرَ iiمُعْجَلِتَـجاوَزْتُ أحْـراساً إلـيْها iiومَعْشَراً ,,,,, عَـلَّي حِـراصاً لـو يُسَرُّونَ iiمَقْتَلِيإذا مـا الـثُّرَيَّا في السَّماءِ iiتَعَرَّضَتْ ,,,,, تَـعَرُّضَ أثْـناءَ الـوِشاحِ المُفَصَّلِفَـجِئْتُ وقَـدْ نَـضَّتْ لِـنَوْمٍ iiثِيابَها ,,,,, لَـدَى الـسِّتْرِ إلاَّ لِـبْسَةَ iiالمُتَفَضِّلِفـقالتْ يَـمينُ اللهِ مَـا لَـكَ iiحِيلَةٌ ,,,,, ومـا إنْ أَرَى عَـنْكَ الغَوايَةَ iiتَنْجَلِيخَـرَجْتُ بِـها تَـمْشي تَجُرَّ iiوَرَاءَنا ,,,,, عَـلَى أَثَـرَيْنا ذَيْـلَ مِـرْطٍ iiمُرَحَّلِفَـلَمَّا أجَـزْنا سَـاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَى ,,,,, بِـنا بَـطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقافٍ iiعَقَنْقَلِهَـصَرْتُ بِـفَوْدَىْ رَأْسِها iiفَتَمايَلَتْ ,,,,, عَـليَّ هَـضِيمَ الكَشْحِ رَيَّا iiالمُخَلْخَلِمُـهَفْهَفَةً بَـيْضاءَ غَـيرَْ iiمُـفَاضَةٍ ,,,,, تَـرائِـبُها مَـصْقولَةٌ iiكَـالسَّجَنْجَلِكَـبِكرِ الـمُقاناةِ الـبَياضَ بِـصُفْرَةٍ ,,,,, غَـذَاها نَـمِيرُ الـماءِ غيرُ المُحَلَّلِتَـصُدُّ وتُـبْدِي عَـن أسِيلٍ iiوتَتَّقِي ,,,,, بِـناظِرَةٍ مِـنْ وَحْـشِ وَجْرَةَ مُطْفلِوجِـيدٍ كَـجِيدِ الـرِّئْمِ لَيْسَ iiبِفاحِشٍ ,,,,, إذا هِــي نَـصَّـتْهُ ولا بِـمُعَطَّلِوفَـرْعٍ يَـزينُ الـمتْنَ أسْوَدَ iiفاحِمٍ ,,,,, أثـيـثٍ كَـقِنْوِ الـنَّخْلَةِ iiالـمُتَعَثْكِلِغَـدائِرُهُ مُـسْتَشْزِراتٌ إلَـى iiالعُلاَ ,,,,, تَـضِلُّ الـعِقاصُ في مُثَنَّى iiومُرْسَلِوكَـشْحٍ لَـطِيفٍ كـالجَديلِ iiمُخَصَّرٍ ,,,,, وسـاقٍ كَـأَنْبوبِ الـسَّقِّيِ iiالـمُذّلَّلِوتُـضْحِي فَتِيتُ المِسْكِ فَوْقَ iiفِراشِها ,,,,, نَـئُومُ الضُّحَى لم تَنْتَطِقْ عَنْ iiتَفَضُّلِوتَـعْطَو بِـرَخْصٍ غيْرَ شَثْنٍ iiكَأَنَّهُ ,,,,, أَسـارِيعُ ظَـبْيٍ أو مَسَاويكُ iiإِسْحِلِتُـضيءُ الـظَّلامَ بِـالعِشاءِ iiكَـأَنَّها ,,,,, مَـنـارَةُ مُـمْسَى راهِـبٍ iiمُـتَبَتِّلِإلـى مِـثْلِها يَـرْنُو الـحَليمُ صَبابَةً ,,,,, إذا مـا اسْبِكَرَّتْ بيَن دِرْعٍ iiومِجْوَلِتَـسَلَّتْ عَماياتُ الرِّجالِ عَنِ iiالصِّبا ,,,,, ولَـيْسَ فُـؤَادي عَنْ هَواكِ iiبِمُنْسَلِألاَّ رُبَّ خَـصْمٍ فِـيك أَلْوَى iiرَدَدْتُهُ ,,,,, نَـصيحٍ عَـلَى تَـعْذالِهِ غَيْرِ iiمُؤْتَلِولَـيْلٍ كَـمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدولَهُ ,,,,, عَـلَـيَّ بِـأَنْواعِ الـهُمومِ لِـيَبْتَلِيفـقُلْتُ لَـهُ لَـمَّا تَـمطَّى بِـصُلْبِهِ ,,,,, وأرْدَفَ أَعْـجـازاً ونـاءَ iiبِـكَلْكَلِألا أيُّـها الَّـليلُ الطَّويلُ ألا iiانْجَلِي ,,,,, بِـصُبْحٍ ومـا الإصْباحُ منِكَ iiبِأَمْثَلِ


رابعا لبيد بن ربيعةالتعريف به :هو لبيد بن ربيعة بن مالك بن حعفر بن كلاب العامري يكنى أبو عقيل كانمن شعراء الجاهلية وفرسانهم أدرك الأسلام وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني كلاب فأسلموا ثم رجعوا إلى بلادهم ثم قدم لبيد الكوفة و بنوه ، فأقام بها ورجع بنوه إلى البادية بعد ذلك لم يقل في لإسلامإلا بيتاً واحداً قيل هو : الحمدلله الذي لم يأتني أجلي * حتى كساني من الإسلام سربالاً وقيل بل هو : ما عاتب المرء الكريم كنفسه * والمرء يصلحه الجليس الصالح . قال له عمر أنشدني من شعرك فقرأ سورة البقرة وقال : ما كنت لأقول شعراً بعد إذ علمني الله البقرة وآل عمران . توفي في خلافة معاوية ولهمئة وسبع وخمسين سنة

معلقة لبيد ابن ربيعهعفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا .....بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها..... خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا..... حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وحَرَامُهَا رزقَتْ مرابيعَ النُّجومِ وصابَهَا..... ودقُ الرواعدِ جوْدُهَا فرهامُها منْ كلِّ سَارِيَة ٍ وغادٍ مُدْجِنٍ..... وعشيَّة ٍ متجاوبٍ إرْزامُهَا فَعَلا فُرُوعُ الأيْهُقَانِ وَأطْفَلَتْ..... بالجلهتين ظباؤهَا ونعامُها والعينُ ساكِنة ٌ على أطْلائِها .....عُوذاً تَأجَّلُ بالفضَاءِ بِهَامُها وجَلا السُّيولُ عن الطّلُولِ كأنّها..... ربرٌ تجِدُّ متونَها أقْلامُها أوْ رَجْعُ واشِمة ٍ أُسِفَّ نَؤورُهَا .....كففاً تعرَّضَ فوقَهنَّ وشامُها فوقفتُ أسْألُهَا ، وكيفَ سُؤالُنَا .....صُمّاً خوالدَ ما يُبينُ كلامُها عرِيتْ وكان بها الجميعُ فأبكرُوا .....منها وَغُودرَ نُؤيُهَا وَثُمَامُها شاقتكَ ظُعْنُ الحيِّ حينَ تحمّلُوا .....فتكنَّسُوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُها من كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ..... زوْجٌ عليه كلَّة ٌ وفرامُهَا زُجَلاً كأنَّ نِعَاجَ تُوضِحَ فَوْقَهَا..... وظِباءَ وجرَة َ عُطَّفاً آرَامُهَا حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كأنها ....أجْزَاعُ بِيشة َ أثْلُهَا وَرُضَامُهَا بلْ ما تذكرُ منْ نوارَ وقد نأتْ ....وَتَقَطَّعَتْ أسْبَابُهَا وَرِمَامُهَا مُرِّيَّة ٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وَجَاوَرَتْ .....أهْلَ الحِجَازِ فأيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا بمشارقِ الجبلين أو بِمُحَجَّرٍ.... فَتَضَمَّنَتْهَا فَرْدَة ٌ فَرُخَامُهَا فَصُوَائقٌ إنْ أيْمَنَتْ فَمَظِنَّة..... ٌ فيها وحافُ القَهْرِ أوْ طِلْخامُهَا فاقطعْ لُبانَة َ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ .....ولَشرُّ واصلِ خُلَّة ٍ صَرَّامُها واحبُ المُجَامِلَ بالجزيلِ وصرمُهُ.... باقٍ إذا ضلعَتْ وزاغَ قوامُهَا بِطَليحِ أسْفَارٍ تَرَكْنَ بقيَّة..... ً منها فأحنقَ صُلْبُها وسنامُها وإذا تغالى لحمُها وتحسَّرتْ .....وتَقَطَّعَتْ بعد الكَلالِ خِدَامُهَا فلها هبابٌ في الزِّمامِ كأنَّها..... صهباءُ خَفَّ مع الجنوبِ جَهَامُها أو ملمِعٌ وسقَتْ لأحقبَ لاحَه.....ُ طَرْدُ الفُحول وَضَرْبُهَا وَكِدَامُهَا يعلوُ بها حدبُ الإكامِ مسحَّجٌ..... قَد رابَهُ عصيانُهَا ووحَامُها بأحِزَّة ِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَا..... قَفْر المَرَاقِبِ خَوْفُهَا آرامُهَا حتى إذا سَلَخَا جُمَادَى ستَّة .....ً جَزءاً فطالَ صِيامُهُ وَصِيَامُها رَجَعَا بأمرهما إلى ذي مِرَّة ٍ..... حصدٍ، ونجحُ صريمة ٍ إبرامُهَا ورمى دوابرَهَا السَّفَا وتهيَّجَتْ .....ريحُ المصايِفِ سَوْمُهَا وسِهامُهَا فتنازعا سَبِطاً يطيرُ ظلالُهُ .....كدخانِ مُشْعَلة ٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا مشمُولة ٍ غلِثَتْ بنابتِ عرْفَجٍ..... كَدُخَانِ نارٍ سَاطِعٍ أسْنَامُها فمضى وَقَدَّمَهَا وكانتْ عادة ً..... منه إذا هِيَ عَرَّدَتْ إقدامُها فتوسَّطا عرضَ السَّريَّ وصدَّعا ......مسجورة ً متجاوراً قُلاَّمُهَا محفوفة ً وسطَ اليراعِ يُظِلُّها..... مِنه مُصَرَّعُ غَابة ٍ وقِيامُها أفَتِلْكَ أم وحْشِيَّة ٌ مسبوعَة ٌ..... خذلتْ وهادية ُ الصِّوارِ قِوَامُها خَنْساءُ ضَيَّعَتِ الفَريرَ فلمْ يَرِمْ..... عرضَ الشَّقائِقِ طوفُها وبغامُها لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ .....غُبْسٌ كواسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُها صَادَفْنَ منها غِرَّة ً فَأصَبْنَهَا .....إنَّ المنايا لا تطيشُ سهامُهَا باتَتْ وَأسْبَلَ واكفٌ من ديمة..... ٍ يروِي الخمائلَ دائماً تسجامُها يعدُو طريقة َ متنِهَا متواتِرٌ..... في ليلة ٍ كَفَرَ النُّجومَ غَمَامُهَا تجتافُ أصْلاً قالِصاً متنبّذاً .....بعجوبِ أنْقاءٍ يميلُ هُيَامُها وتُضيءُ في وَجْهِ الظلام مُنِيرة ً..... كجمانَة ِ البحريِّ سُلَّ نظامُها حتى إذا انحسَرَ الظلامُ وَأسْفَرَتْ..... بكرتْ تزلُّ عن الثَّرَى أزْلامُها عَلِهَتْ تَرّدَّدُ في نِهاءِ صَعَائِدٍ .....سَبْعاً تُؤاماً كاملاً أيَّامُها حتى إذا يَئسَتْ وأسْحَقَ حَالِقٌ..... لم يُبلهِ إرْضاعُها وفِطَامُها وتوجسَّتْ رزَّ الأنيسِ فَرَاعَها .....عن ظهرِ غَيْبٍ، والأنيسُ سَقَامُها فَغَدَتْ كلا الفَرجَينِ تَحْسَبُ أنَّهُ..... مَولى المخافة خلفُها وأمامُها حتى إذا يئسَ الرُّماة ُ وأرْسَلُوا .....غضفاً دواجنَ قافلاً أعْصامُها فَلَحِقْنَ واعتكرتْ لها مَدْرِيَّة..... ٌ كالسَّمهريَّة ِ حَدَّهَا وتَمَامُهَا لِتذَودَهُنَّ وَأيقنتْ إن لم تَذُدْ .....أن قد أحمَّ مع الحتوفِ حمامُها فتقصدَتْ منها كَسابِ فضُرِّجتْ..... بدمٍ وغودرَ في المَكَرِّ سُخَامُها فبتلْكَ إذْ رقَصَ اللوامعُ بالضُّحى .....واجتابَ أردية َ السَّرَابِ إكامُها أقضي اللُّبانة َ لا أفرِّطُ ريبة .....ً أو أن يلومَ بحاجة ٍ لُوَّامُهَا أوَلم تكنْ تدري نَوَارُ بأنَّني..... وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُها تَرَّاكُ أمكنة ٍ إذا لم أرْضَهَا..... أوْ يعتلقْ بعضَ النفوسِ حِمامُها بل أنتِ لا تدرين كم مِنْ ليلة.... ٍ طَلْقٍ لذيذٍ لَهْوُها ونِدَامُها قَد بِتُّ سامِرَها، وغَاية تاجرٍ..... وافيتُ إذ رُفِعَتْ وَعَزَّ مُدَامُها أُغْلي السِّباءَ بكلِّ أدْكَنَ عاتقٍ..... أو جَوْنَة ٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتامُها بصَبوحِ صافية ٍ وجذبِ كرينة..... ٍ بموَتَّرٍ تأتالُهُ إبهامُهَا بادرتُ حاجتَها الدّجاجَ بسحرَة .....ٍ لأعَلَّ منها حينَ هبّ نيامُها وغداة ِ ريحٍ قَدْ وزعتُ وَقَرَّة .....ٍ إذ أصْبَحَتْ بيدِ الشَّمالِ زمامُها ولقَد حميْتُ الحيَّ تحملُ شِكَّتي .....فرطٌ، وشاحي إذْ غدوتُ لجامُها فعَلوتُ مرتقباً عَلى ذي هَبْوَة .....ٍ حَرِجٍ إلى أعلامِهِنَّ قَتَامُها حتى إذا ألْقَتْ يداً في كافرٍ..... وَأجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُها أسْهلْتُ وانتصَبتْ كجذع منيفَة .....ٍ جَرْدَاءَ يَحْصَرُ دونها جُرَّامُها رَفَّعْتُهَا طَرَدَ النَّعامِ وَشَلَّهُ..... حتى إذا سَخِنَتْ وَخَفَّ عظامُها قَلِقَتْ رِحَالَتُهَا وَأسْبَلَ نَحْرُهَا..... وابتلَّ من زَبَدِ الحمِيمِ حِزَامُهَا تَرْقَى وَتَطَعْنُ في العِنَانِ وتَنْتَحي ....وِرْدَ الحمَامة إذ أجَدَّ حَمَامُها وكثيرة ٍ غُرَباؤهَا مَجْهُولَة .....ٍ ترجَى نوافِلُها ويخْشَى ذامُها غُلْبٌ تَشَذَّرُ بالذُّحُولِ كأنَّهَا .....جنُّ البديِّ رواسياً أقدامُها أنكرتُ باطلَها وَبُؤْتُ بحقِّها .....عندي، ولم يَفْخَرْ عليَّ كرامُها وَجزَورِ أيْسَارٍ دَعَوْتُ لحتفِها..... بِمَغَالِقٍ مُتَشَابهٍ أجسامُها أدعُو بهنَّ لعاقِرِ أوْ مطفِلٍ..... بذلَتْ لجيرانِ الجميعِ لحامُها فالضيفُ والجارُ الجنيبُ كأنّما .....هبَطَا تبالَة َ مخصِباً أهْضَامُها تأوِي إلى الأطْنابِ كلُّ رذيَّة..... ٍ مِثْلُ البَلِيّة ِ قَالصٌ أهدَامُها ويكلّلُونَ إذا الرياحُ تناوحَتْ..... خُلُجاً تمدُّ شوارعاً أيْتَامُها إنّا إذا التقتِ المجَامِعُ لم يَزَلْ..... منّا لِزَازُ عظيمة ٍ جَشّامُها وَمُقَسِّمٌ يُعْطِي العشيرة َ حَقَّهَا .....وَمُغَذْمِرٌ لحقوقِها هَضَّامُها فضلاً، وذو كرمٍ يعينُ على النَّدى..... سمحٌ كسُوبُ رغائبٍ غنّامُها مِنْ معشرٍ سنَّتْ لهمْ آباؤهُمْ ولكلِّ قومٍ سُنَّة ٌ وإمامُهَا إذ لا يميل معَ الهَوى أحلامُها فاقْنَعْ بما قَسَمَ المليكُ فإنّمَا .....قسمَ الخلائقَ بينَنا علاَّمُها وإذا الأمانة ُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ .....أوْفَى بأوْفَرِ حَظِّنَا قَسّامُهَا فبنى لنا بيتاً رفيعاً سمكُهُ..... فَسَما إليه كَهْلُهَا وَغُلامُها وَهُمُ السُّعَاة ُ إذا العشيرة ُ أُفْظِعَتْ..... وهمُ فوارِسُهَا وَهمْ حُكّامُها وهمُ رَبيعٌ للمُجَاورِ فيهمُ.... والمرملاتِ إذا تطاولَ عَامُها وَهُمُ العَشيرة ُ أنْ يُبَطِّىء َ حاسدٌ..... أو أن يميلَ معَ العدوِّ لئامُها

خامسا النابغة الذبيانىالتعريف بههو زياد بن معاوية من غطفان، أبو أمامة ويقال أبو ثمامة نبغ في الشعربعدما طعن في السن وكان مع النعمان بن المنذر ومع أبيه وجده وكانوا لهمكرمين ، كانت له قبةٌ في سوق عكاظ تأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها .وأكثر من مدح النعمان وهو القائل فيه : فأنك شمس والملوك كواكب * إذا طلعت لم يبد منهن كوكب ، وغضب عليه الملك فهرب منه إلى الغساسنةثم عاد بعد مدة وقال قصائده في الاعتذار واختلف في السبب فقيل أنه هجا الملك والأقرب للصواب أنه دخل على الملك وزوجته عنده فقال له صفها ليفي شعرك يا أبا امامة فقال قصيدته التي أولها :أمن آل مية رائح أومغتدِ ثم وصف بطنها وعكنها ومتنها وروادفها ثم فرجها ، فقال أحد ندماء الملك ما يقول هذا الكلام إلا من قد جرب فوقر ذلك في نفسه . فهرب النابغةإلى الغساسنة ثم عاد فاعتذر إليه بقصيدة التي مطلعها يا دار ميَّة بالعلياء فالسندِ ، ومنها نـبـئـت أن أبــا قـابـوس أوعـدنـي ولا قـــرارَ عـلـى زأرٍ مــن الأســدِمــهـلاً فــداءً لــك الأقــوامُ كـلـهُمُ ومــا أُثـمِّـرُ مــن مــالٍ ومــن ولـدِفــلا لـعمر الـذي مـسَّحتُ كـعبته وما أُريقَ على الأنصابِ من جسدِمـا إن بـدأتُ بـشيءٍ أنـت تـكرههُ إذن فـلا رفـعت سوطي إلى يدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي عبدالله
عضو جديد
عضو جديد
علي عبدالله


ذكر عدد الرسائل : 7
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد)   موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد) Icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 3:25 pm

سادسا أمية بن ابى الصلت التعريف بههو أمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عبد عوف من ثقيف كان يقرأ الكتب المتقدمة من الله عز وجل ورغب عن عبادة الأوثان وكان يخبر بأن نبياً يبعث قد أظل زمانه ويُؤمل أن يكون ذلك النبي فلما بعث النبي كفراً حسداً له .ولما أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره قال (( آمن لسانه وكفر قلبه )) وكان يحكي في شعره قصص الأنبياء ويأتي بألفاظ كثيرة لا تعرفها العرب يأتي بها من الكتب المتقدمة لـك الـحمد والنعماء والملك ربنا ,,,,, فـلا شيء أعلى منك مجدا وأمجدُمـليك عـلى عرش السماء مهيمن ,,,,, لـعزته تـعنو الـوجوه وتـسجدُعـليه حجاب النور والنور حوله ,,,,, وأنـهـار نـور حـوله تـتوقدُفـلا بـصر يـسمو إلـيه بطرفه ,,,,, ودون حـجاب الـنور خلق مؤيدُمـلائكة أقـدامهم تـحت عرشه ,,,,, يـكفيه لـولا الله كـلّوا وأبـلدواقـيام عـلى الأقـدام عانين تحته ,,,,, فـرائصهم من شدة الخوف ترعدوسـبط صفوف ينظرون قضاءه ,,,,, يـصيخون بـالإسماع للوحي رُكّدُأمـين لـوحي القدس جبريل فيهم ,,,,, ومـيكال ذو الروح القوي المسَدّدُوحـراس أبواب السماوات دونهم ,,,,, قـيام عـليهم بـالمقاليد رُصّـدُفـنعم الـعباد الـمصطفون لأمره ,,,,, ومـن دونـهم جـند كثيف مجندمـلائـكة لا يـفـترون عـبادة ,,,,, كـروبية مـنهم ركـوع وسُـجّدُفـساجدهم لا يـرفع الدهر رأسه ,,,,, يـعـظم ربــا فـوقه ويـمجدوراكـعهم يـعنو له الدهر خاشعا ,,,,, يــردد آلاء الإلــه ويـحـمدومـنهم مُـلِفٌّ في الجناحين رأسَه ,,,,, يـكـاد لـذكرى ربـه يـتفصدمـن الـخوف لا ذو سأْمة بعبادة ,,,,, ولا هـو مـن طـول التعبد يجهدودون كثيف الماء في غامض الهوا ,,,,, مـلائـكة تـنحط فـيه وتـصعدوبـين طباق الأرض تحت بطونها ,,,,, مـلائـكة بـالأمر فـيها تـرددفـسبحان من لا يعرف الخلق قدره ,,,,, ومـن هو فوق العرش فرد موحدومـن لـم تـنازعه الخلائق ملكه ,,,,, وإن لـم تـفرِّده الـعباد فـمفردمـليك السماوات الشداد وأرضها ,,,,, ولـيس بـشيء عـن قضاه تأودهـو الله باري الخلق والخلق كلهم ,,,,, إمـاءٌ لـه طـوعا جميعا وأَعبُدُوأنـى يكون الخلق كالخالق الذي ,,,,, يــدوم ويـبقى والـخليقة تـنفدولـيس لـمخلوق من الدهر جدة ,,,,, ومـن ذا عـلى مر الحوادث يخلدوتفنى ولا يبقى سوى الواحد الذي ,,,,, يـميت ويـحيي دائـبا ليس يهمد

سابعا الاعشى التعريف بههو ميمون بن قيس كان أعمى جاهلياً قديماً أدرك الإسلام فخرج يريد الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية قيل أن أبو سفيان لقيهفسأله عن وجهه الذي يريد فقال أريد محمد فقال له أبو سفيان أنه يحرم عليك الخمر والزنا والقمار فقال: أما الزنا فقد تركني ولم أتركه ، وأماالخمر فقد قضيت منها وطراً وأما القمار فلعلي أصيب منها خلفاً قال : أبوسفيان فهل لك إلى خير : قال : ما هو ؟ بيننا وبينه هدنة فترجع عامك هذاوتأخذ مائة ناقة حمراء فأن ظهر ظهر بعد ذلك أتيته ، وأن ظفرنا به كنت قد أصبت عوضاً فجمت له قريش مائة ناقة حمرا فانصرف فلما كان بناحية اليمامة ألقاه بعيره فقتله . وكان يسمى صناجة العرب لأنه ذكر الصَّنج فيشعره إذ شبه العود بالصنج ، وقد كثرة الألفاظ الفارسية في شعره لما كانيفد على ملوك فارس .وقد أشتهر بالغزل ووصف النساء ومن اجمل أشعارههــيفاء مثل المهرة - الأعشى -وقــــد أراهــــا وســـط أتـرابـهـا * في الحي ذي البهجةِ والسامركــدمــيــةٍ صــــــوّر مــحــرابـهـا * بــمـذهـبٍ فـــي مــرمـرٍ مــائـرأو بـيـضةٍ فـي الـدعص مـكنونةٍ * أو درةٍ شــــيـــفـــت تـــــاجــــرٍيـشفي غـليل الـنفس لاهٍ بـها * حـــوراء تُـصـبـي نــظـر الـنـاظـرلـلـيست بـسـوداءَ ولا بـعـنفصٍ * تـسـارق الـطـرف إلــى الـدّاعرعــبـهـرةُ الــخـلـق بــــلا خــيّـةٌ * تــشــوبـهُ بـالـخـلُـق الــطـاهـرعــهــدي بــهــا قـــد سـربـلـت * هـيـفـاء مـثـل الـمـهرة الـضّـامرقـد نـهت الـثدي عـلى صـدرِها * فــي مـشـرقٍ ذي صـبـحٍ نـائِـرلــو أسـنـدت مـيتاً إلـى نـحرها * عــاش ولــم يُـنـقل إلــى قـابـر
ثامنا المركش الأكبر التعريف بههو ربيعة وقيل عمرو بن سعد بن مالك من ضبيعة بن قيس وسمي المرقشلقوله : الدار قفرٌ والرسوم كما * رقَّـش في ظهر الأديم قلممن عشاق العرب وصاحبته ابنة عمه أسماء بنت عوف بن مالك هذه القصيدة للمُرَقِّش الأكبرواسمه عمرو بن سعد بن مالك بن ضبيعة وهو عم المرقش الأصغر سرى ليلا خيال من سليمى ..... قبت أدير أمرى كل حالعلى أن قد سما طرفى لنار..... حواليها مها جم التراقىنواعم لا تعالج بؤس عيش..... يرحن معا بطاء المشى بداسكن ببلدة وسكنت أخرى..... فما بالى أفى ويخان عهدىورب أسيلة الخدين بكر..... ودو أشر شتيت النبت عذب

تاسعا الحارث بن حلزة اليشكريالتعريف بههو الحارث بن حلزة بن مكروه من بني يشكر من بني بكر بن وائل شاعر جاهلي من أهل بادية العراق ، أحد أصحاب المعلقات ، كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند ملك الحيرة جمع فيها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم ويقال في المثل (( افخر من الحارث بن حلزة )) لكثرة فخره في هذه المعلقة .ذَنْـتَـنـا بِـبَـيْـنِها أسْـمـاءُ .... رُبَّ ثــاوٍ يُـمَلُّ مِـنْهُ الـثَّواءُبَـعْـدَ عَـهْدٍ لَـنَا بِـبُرْقَةِ شَـمَّا ..... ءَفَـأَدْنَـى دِيـارِهـا الـخَلْصاءُفَـالـمُحَيَّاةُ فـالـصِّفاحُ فَـأَعْـنا ..... فــي فِـتَـاقٍ فَـعاذِبٌ فَـالوَفاءُفَـرِياضُ الـقَطَا فَـأَوْدِيَةُ الشُّرْبِ ..... فـالـشُّـعْـبَتَانِ فــالإِبْــلاءُلا أَرَى مَـنْ عَـهِدْتُ فِيها فَأَبْكِي ..... الـيَوْمَ دَلْـهاً ومَـا يُـحِيرُ البُكاءُوبِـعَيْنَيْكَ أَوْقَـدَتْ هِـنْدٌ الـنَّارَ ..... أَخِـيـرًا تَـلْـوِى بِـها الـعَلْياءُفَـتَـنَوَّرْتُ نَـارَها مِـنْ بِـعيدٍ ..... بِـخَزَازَى هَـيْهَاتَ مِنْكَ الصِّلاءُأَوْقَـدَتْها بَـيْنَ الـعَقِيقِ فَشَخْصَيْنِ ..... بِـعُـودٍ كَـمَـا يَـلُوحُ الـضِّياءُغَـيْرَ أَنِّـي قَدْ أَسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ ..... إذَا خَــفَّ بِـالـثَّوِيِّ الـنَّـجاءُبِـزَفُـوفٍ كـأنَّـهَا هِـقْـلَةُ أْمِّ ..... رِئَـــالٍ دَوِّيَّـــةٌ سَـقْـفَاءُآنَـسَتْ نَـبْأَةً وأَفْـزَعَها القُنَّاصُ ..... عَـصْـراً وقَـدْ دَنَـا الإمْـساءُفَـتَرَى خَـلْفَها مِنَ الرَّجْعِ والوَقْعِ ..... مَـنِـيـناً كــأَنَّـه أَهْــبـاءُوطِـراقاً مِـنْ خَـلْفِهِنَّ طِـراقٌ ..... سـاقِطاتٌ أَلْـوَتْ بِـها الصَّحْراءُأَتَـلَـهَّى بِـها الـهَواجِرَ إذْ كُـلُّ ..... ابــن هَــمِّ بَـلِـيَّةٌ عَـمْـياءُوأَتَـانَا مِـنَ الـحَوادِثِ والأنْباءِ ..... خَـطْـبٌ نُـعْـنَى بِـهِ ونُـساءُأنَّ إخْـوانَـنَا الأَراقِــمَ يَـغْلُونَ .... عَـلَـيْنا فــي قِـيـلِهِمْ إِحْـفاءُيَـخْلِطُونَ البَريءَ مِنَّا بِذِي الذَّنْبِ .... ولاَ يَـنْـفَعُ الـخَـلِيَّ الـخَـلاَءُزَعَـمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ .... مُــوَالٍ لَـنَـا وأَنَّــا الـوَلاَءُأَجْـمَـعُوا أَمْـرَهُمْ عِـشاءً فَـلَمَّا ..... أَصْـبَحُوا أَصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُمِنْ مُنادٍ ومِنْ مُجِيبٍ ومِنْ تَصْهالِ ..... خَـيْـلٍ خِــلالَ ذاكَ رُغــاءُأَيُّـهَـا الـنَّاطِقُ الـمُرَقِّشُ عَـنَّا .... عِـنْدَ عَـمْرٍو وهَـلْ لِـذَاكَ بَقاءُلا تَـخَـلْنا عَـلَى غَـراتِكَ إنَّـا .... قَـبْلَ مَـا قَـدْ وَشَـى بِنا الأَعْداءُفَـبَـقِينا عَـلَى الـشَّناءَةِ تَـنْمِينا ..... حُـصُـونٌ وَعِــزَّةٌ قَـعْـساءُقَـبْلَ مَـا الـيَوْمَ بَـيَّضَتْ بِعُيُونِ .... الـنَّـاسِ فِـيـها تَـغَيُّظٌ وإِبـاءُوكَـأَنَّ الـمَنُونَ تَرْدِى بِنا أَرْعَنَ ..... جَـوْنـاً يَـنْجابُ عَـنْهَ الـعَمَاءُمُـكْفَهِرّاً عَـلَى الحَوادِثِ لا تَرْتُوه ..... لِـلـدَّهْـرِ مُــؤْيِـدٌ صَـمَّـاءُإِرَمِــيٌّ بِـمِثْلِهِ جَـالَتِ الـخَيْلُ ..... فَـآبَـتْ لِـخَـصْمِها الأَجْــلاءمَـلِكٌ مُـقْسِطٌ وأَفْضَلُ مَنْ يَمْشِي .... ومِــنْ دُونِ مَـا لَـدَيْهِ الـثَّناءُأَيّـمَـا خُـطَّـةٍ أَرَدْتُـمْ فَـأَدُّوهَا .... إِلَـيْـنا تَـمْـشِي بِـها الأمْـلاءُإنْ نَـبَشْتُمْ مَا بَيْنَ مِلْحَةَ فالصَّاقِبِ .... فِـيـهِ الأمْــواتُ والأحْـيـاءُأوْ نَـقَشْتُمْ فـالنَّقْشُ يَجْشَمُهُ النَّاسُ .... وفِـيـهِ الـصَّـلاحُ والإِبْــراءُأوْ سَـكَتُّمْ عَـنَّا فَكُنَّا كَمَنْ أَغْمَضَ .... عَـيْـناً فــي جَـفْـنِها أَقْـذاءُأَوْ مَـنَـعْتُمْ مَـا تُـسْأَلُونَ فَـمَنْ ...... غِــواراً لِـكُـلِّ حَـيٍّ عُـواءُإذْ رَكِبْنا الجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْرَيْنِ .... سَـيْـراً حَـتَّى نَـهاهَا الـحِساءُثُـمَّ مِـلْنا عَـلَى تَـميمٍ فَأَحْرَمْنا.... وفِـيـنا بَـنـاتُ قَــوْمٍ إِمـاءُلا يُـقِيمُ الـعَزِيزَ بِـالبَلَدِ الـسَّهْلِ .... ولا يَـنْـفَعُ الـذَّلِـيلَ الـنَّـجاءُلَـيْسَ يُـنْجِي مُـوائِلاً مِنْ حِذارٍ .... رَأْسُ طَــوْدٍ وحَــرَّةٌ رَجْـلاءُفَـمَـلَكْنا بِـذَلِكَ الـنَّاسَ حَـتَّى .... مَـلَكَ الـمُنْذِرُ بـن مـاءِ السَّماءُمَـلِكٌ أَضْـرَعَ الـبَرِيَّةَ لا يُوجَدُ ... فِـيـها لِـمـا لَـدَيْـهِ كِـفـاءُمـا أَصـابُوا مِنْ تَغْلَبِيٍّ فَمَطْلُولٌ ... عَـلَـيْهِ إذا أُصِـيـبَ الـعَـفاءُكَـتَكالِيفِ قَـوْمِنا إذْ غَـزَا المُنْذِرُ ..... هَـلْ نَـحْنُ لابْـنِ هِـنْدٍ رِعـاءُإذْ أَحَـلَّ الـعَلْياءَ قُـبَّةَ مَـيْسُونَ .... فَـأَدْنَـى دِيـارَهـا الـعَـوْصاءُفَـتَـأَوَّتْ لَــهُ قَـراضِبَةٌ مِـنْ .... كُــلِّ حَــيٍّ كـأنَّـهُمْ أَلْـقاءُفَـهَـداهُمْ بِـالأَسْوَدَيْنِ وأَمْـرُ اللهِ ..... بَـلْـغٌ تَـشْـقَى بِـهِ الأَشْـقِياءُإذْ تَـمَـنَّوْنَهُمْ غُـرُوراً فَـساقَتْهُمْ ..... إلَـيْـكُـمْ أُمْـنِـيَّـةٌ أَشْــراءُلَــمْ يَـغُرُّوكُمْ غُـرُوراً ولَـكِنْ.... رَفَـعَ الآلُ شَـخْصَهُمْ والـضَّحاءُأَيُّـهـا الـنَّـاطِقُ الـمُبَلِغُ عَـنَّا ..... عِـنْدَ عَـمْرِو وهَـلْ لِذاكَ انْتِهاءُمَـنْ لَـنا عِـنْدَهُ مِنَ الخَيْرِ آياتٌ.... ثَــلاثٌ فــي كُـلِّهِنَّ الـقَضاءُآيَـةٌ شـارِقُ الـشَّقِيقَةِ إذْ جاءُوا .... جَـمِـيعاً لِـكُـلِّ حَــيٍّ لِـواءُحَـوْلَ قَـيْسٍ مُـسْتَلْئِمِينَ بِكَبْشٍ ززززز قَــرَظِـيٍّ كَــأَنَّـهُ عَـبْـلاءُوصَـتِيتٍ مِـنَ الـعَوَاتِكِ لا تَنْهاهُ .... إلاَّ مُـبْـيَـضَّـةٌ رَعْــــلاءُفَـرَدَدْناهُمُ بِـطَعْنٍ كَـمَا يَـخْرُجُ مِــنْ خُـرْبَـةِ الـمَزادِ الـماءُوحَـمَلْناهُمْ عَـلَى حَـزْمِ ثَـهْلانَ .... شِـــلالاً ودُمِّــىَ الأنْـسـاءَوجَـبَهْناهُمُ بِـطَعْنٍ كـما تُـنْهِزُ .... فــي جَـمَّـة الـطَّوَيِّ الـدِّلاءَوفَـعَـلْنا بِـهِـمْ كـمَا عَـلِمَ اللهُ ... ومَــا إنْ لـلـخَائِنِينَ دِمــاءُثُـمَّ حُـجْراً أعْـنِي ابْنَ أُمِّ قَطامٍ .... ولَـــهُ فـارِسِـيَّةٌ خَـضْـراءُأَسَـدٌ فـي الـلِّقاءِ وَرْدٌ هَـمُوسٌ .... ورَبِـيـعٌ إنْ شَـمَّـرَتْ غَـبْراءُوفَـكَكْنا غُـلَّ امْرِىء القَيْسِ عَنْهُ .... بَـعْدَ مـا طـالَ حَـبْسُهُ والعَنَاءُومَـعَ الـجَوْنِ جَـوْنِ آلِ بَـنِي .... الأوْسِ عَـنُـودٌ كَـأَنَّـها دَفْـواءُمَـا جَزِعْنا تَحْتَ العَجاجَةِ إذْ وَلَّوْا .... شِــلالاً وإذْ تَـلَـظَّى الـصِّلاءُوأَقَـدْنـاهُ رُبَّ غَـسَّانَ بِـالمُنْذِرِ .... كَـرْهـاً إذْ لا تُـكـالُ الـدِّمـاءُوأَتَـيْـناهُمُ بِـتِـسْعَةِ أَمْــلاكٍ .... كِـــرامٍ أسْـلابُـهُمْ أَغْــلاءُوَوَلَـدْنا عَـمْرَو بـن أُمِّ إيـاسٍ .... مِـنْ قَـرِيبٍ لَـمَّا أَتَـانا الحِباءُمِـثْلَها يُـخْرِجُ الـنَّصِيحَةَ لِلْقَوْمِ .... فَــلاةٌ مِــنْ دُونِـهـا أَفْـلاءُ
عاشرا عمرو بن كلثومالتعريف بههو من بني تغلب من عتاب جاهلي قديم ، أمه هي ليلى بنت المهلهل (الزير سالم كما يطلق عليه ) . وهو الذي قتل عمرو بن هند ملك الحيرة .قصة قتله للمك عمرو بن هند :قال الملك ذات يوم لندمائه : هل تعلمون أحداً من العرب تأنف أمه من خدمة أمي فقالوا : نعم عمرو بن كلثوم ، قال : ولم ذلك ؟ قالوا : لأن أباها مهلهل بن ربيعة وعمها كليب وائل أعز العرب وبعلها كلثوم بن مالك بن عتاب أفرس العرب وابنها عمرو بن كلثوم سيد من هو منه ، فأرسل الملك إلى عمرو بن كلثوم يستزيره ويطلب أن يزير أمه ....فلما كانت أمه عند أم الملك ( وأم الملك هي هند عمة امرئ القيس الشاعر )قالت أم الملك لها يا ليلى ناوليني ذالك الطبق فردت عليها : لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها فلما ألحت عليها صاحت ليلى : واذلاه يا تغلب فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه فقام إلى سيف معلق في الرواق ليس هناك سيف غيره فضرب به رأس الملك فقام ومن معه فسار نحو الجزيرة وعندها يقول :بأيَّ مشيةٍ عمرو بن هندٍ ** تطيع بنا الوشاة وتزدريناتهددنا وأوعِدنا رويداً ** متى كنا لأمك مقتوينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المحرمي
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 32
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد)   موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد) Icon_minitimeالجمعة مارس 14, 2008 7:51 am

تسلم وتشكر اخوي عالمواضيع الحلوة

وسلامي لك يالغلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alma7rami.ahlamontada.com
 
موسوعة الأدب الجاهلى ( شعراء وقصائد)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اللغة العربية :: قسم الادب العربي :: الأدب الجاهلي-
انتقل الى: